اكتشفت بعد تفكير عميق أن الغباء سر الحياة وقد يكون هو السبيل في الوصول الى نقطه بداية النجاح .. أحيانا قد يطلب منك ان تكون يقظ في كل الاحوال ولكن احيانا الحياة تفاجئك بأمور لم تتوقعها فتصبح من الامور المعتاده للبشر !! ومن هذه الأمور هو أن تتفاجىء أنك محاط بناس يحاسبونك على غلط لم تفعله ويبدأون بالحرب الغير متكافىء معك لاجل أمر لم تفعله أو حتى كنت تعلم بها ! فإما أن تعلن الحرب أو تنسحب منها وتكون في خانة الاغبياء لانك انسحبت من هذه الحرب أو الشجار اللساني بينك وبينهم لامور تراها من المنطق انسحابك منه إما لمستوى الحرب المتدني أو لاسلوب الكلام الغير مناسب بينكما ..
والأمر الذي تباحثته مع نفسي أن أغبياء العالم هم الذين يمتلكون الحياة فالسياسيين مثلا هم الذين يبيعون للناس كلام (فاضي ) وهي تعتبر جزء من الغباء السياسي وخاصه في هذا الوقت ومع ذلك نجحو في العيش بالطول والعرض في أخذ النصيب الاكبر من هذه الحياة
وكذلك العلماء يعتبرون من أغبياء الابداع لان العالم هو في الاساس غبي التعاطي مع التوافه في حياته فمثلا : قرأت بان عالم كان يحاول إختراع جهاز وكان عنده /*/*/* كبير وحفر هذا العالم فـتحه في جدار بيته مقاس هذا ال/*/*/* ليدخل ويخرج منه ومات هذا الكـلب واشترى كلـب صغير وحفر فـتحه بجانب الفتـحه الأولى بمقاس هذا الكـلب الصغير !!!!!! بينما لو فكر قليلا لترك الفتـحه الأولى تكفيه لجميع كلاب الكون !! ومع ذلك أصبح أسمه يؤرخ في كتب الابداع والتاريخ ..
في نظري أن الغباء ليس نقيض الأبداع وبينهما شعره خفيفه يجب الموازنه في تسوية الأمور بحيث لا يكون هناك اجحاف في جزئيه أكثر من الأخرى ... فالحياة تحتاج لقليل من الغباء حتى نسير أمورنا في التفكير والعيش والابداع والتنمية والسكوت والصمت والتأمل .وهو ليس دعوة للغباء بل هو البحث عن النجاح من خلال الغباء لانه سر الحياة !!
وشعاري : كن غبيا تنعم في حياتك :)
منـــــــــقول ....