اشتقت اليك ولست ادرى لاى شى فيك اشتقت هل لعينيك التى اسبح فى بحورها دون ان ابحث لى عن شاطى ام ليديك التى حينما المسها اشعر باننى املك كل الدنيا ومافيها هل لشعرك الذى كان يغطى ليلى ومن بين خصلاته ارى احلامى السعيدة ام لشفتيك الوردتين وحنان الشهد الذى كان يقطر منهما عندما تهمسين لى هل لخديك اللذان كان يقطران ورودا عندما كنت اداعبهما ام لصدرك الدافىء الذى كان يتسع لكل همومى وافراحى هل لعودك الاخضر عندما تكون بجانبى وبالهمس تتناجى ام لانفاسك العطرة التى كنت استنشق منها عبير عمرى فان قلت لعيناك فهى بحر هادى ترسو فيه سفن الاحلام وان قلت ليداك فهى واحه ممدودة للدنيا تدعو للحب بغير كلام وان قلت لشعرك فهو سكون الليل الوردى ومهد الاحلام