ماذا فعل بك الغرور؟؟

ماذا فعل بك غرورك ..؟؟


الغرور منعك فى أحيان كثيرة من التسليم
أمام الأخرين بأنك أخطأت فى موقفك أو فى أعمالك

والغرور منعك من الأعتراف لنفسك
ببعض الضعف الذى فيك ...



الغرور جعلك تتكبر أو تستخف ببعض الأشخاص ...
معتبرا نفسك أرفع منهم ...



الغرور جعلك ترغب فى أن تكون أفضل
لباسا من فلان أو أغنى منه ...



الغرور اظهر فيك نوعا بالأحساس الزائف بالقيم ..
وشعورا مفرطا بأهميتك الشخصية ..



الغرور ذو صلة وثيقة بالأنانية الفردية ..
وهو أساس الكثير من قناعات المحبين ..



فالواحد منهم يشعر بالأهانة اذا لم يحظ
باهتمام المرغوب فيه من الطرف الأخر ..



الغرور قاس لا يعرف الرقة ولا الحذر ولا مرعاة
لحقوق الأخرين ومشاعرهم ..



وعلى ذلك يكون القول القديم
( الغرور يسبق السقوط )
صحيحا الى أبعــــــد الحــــدود ...



فأولئك الذين لا يتعلمون كيف يسيطرون على غرورهم
يدفعون ثمن ذلك أختبارا مريرا ...



هناك فرق بين أحترام الذات والغرور
فهاتان خصلتان مختلفتان تمام الأختلاف ...



لا ريب أنك سمعت بعض الأصدقاء يقول أنا فخور
بمظهرى أنا فخور بأسرتى أنا فخور ببلدى ...



هذا الشعور بالأحترام الذاتى هو بلا شك قابل للتبرير

غير أن الغرور بمعناه الحقيقى

يعنى العجب
ونوعا من التكبر
أو الأحتقار
أوالتباهى
أوالتفاخر ...



لا أحد يحب الشخص المغرور ...



الشخص الذى يتصنع ليظهر نفسة مرتفعا ...



والغريب فى الأمر أن فى نفس كل واحد منا مسحة
من غرور دون أن ندرك ذلك ...



فاذا كان لدينا معرفة محددة حول أمر ما ...



فأننا نفخر بطريقة غير مألوفة
ونغتنم كل فرصة لأظهار هذه المعرفة ...



أننا نبدى دون وعى منا بعض الغرور فى مواقفنا ...



الأمــــــر الذى يكرهه الأخرين ســــرا ....




سبحان الله